لماذا نحزن...؟ والخيرة فيما اختاره الله
لماذا نحزن...؟ والخيرة فيما اختاره الله
لماذا نحزن؟ حياتنا
مستمرة، وستبقى إلى آخر لحظة من أعمارنا، ونرى فيها الكثير من الأمور، ونقابل
كثيراً من الأشخاص بمختلف العقول، وأساليب التعامل نجد فيها الشر، والخير، ولكن
هناك بعض الأمور التي يحكم عليها الكثير من الناس إنها شراً له، وهي في الحقيقة
خيراً له قد كتبها الله سبحانه وتعالى لحكمة يعلمها هو وحده، ولا يعلمها غيره من
البشر فإذا تأملنا في أمور حياتنا لأيقنا ذلك الخير، وعرفنا أن الخيرة فيما يختاره
الله دائماً لنا فالبعض منا يحزن على قطع وتغيير العلاقات بينه وبين الآخرين بينما
هو لا يعلم أنها خيراً له، وقد كتب له الله أن تبتعد عنه تلك الشخصيات لأنها في
حقيقتها ترتدي أقنعة مزيفة أمامك تكُن لك الخير بالقول فقط، وفي خلفك تكن لك
بداخلها الشر، والحسد، والحقد، والغيرة، وتتمنى لك الخسارة دائماً، وعدم النجاح في
حياتك.
لماذا نحزن من أجلهم؟ لماذا نشغل تفكيرنا بهم؟ أو حتى نبحث عنهم. لنُكمل حياتنا، وما تبقى
منها، وما نتمناه لأنفُسنا من تحقيق أمنياتنا، وأحلامنا، وتحقيق طموحاتنا،
وإنجازاتنا التي طالما تمنيناها سنجد الكثير من المتعة، والنجاح، والفائدة عندها
فقط نعرف جيداً معنى المقولة الجميلة "الخيرة فيما اختاره الله" ليس كل
الأشخاص يستحقون جزء من وقتك أو تفكيرك أو حتى حديثك بل حتى تضحياتك من أجلهم. كُن
دائماً مع من ترى أفعالهم لك، ومعك مليئة بالحب، والخير الذي تتمناه لك كما تتمناه
لنفسها هؤلاء هم من يستحقون البقاء معهم، والاكتفاء بهم، ولنردد دائماً
"الخيرة فيما اختاره الله".
تعليقات
إرسال تعليق